رفع الحاجب
ما هي عملية رفع الحاجب؟
رفع الحاجب، المعروف أيضاً باِسم شد الجبهة أو شد الحاجب، هو إجراء تجميلي يهدف إلى تجديد الجلد في الجزء العلوي من الوجه. عملية رفع الحاجب ترفع الحاجبين وتقلل من ظهور التجاعيد والخطوط على الجبهة وبين العينين. يمكن أن يضفي الإجراء مظهراً أكثر نشاطاً وشباباً واِنتعاشاً.
على الرغم من أن بعض عمليات شد أو رفع الحاجب يمكن إجراؤها تحت التخدير الموضعي، إلا أن بعض التقنيات قد تتطلب تخديراً عاماً، مثل عمليات رفع الحاجب التالية:
رفع الحاجب بالمنظار:
تستخدم هذه التقنية سطحية التوغل منظاراً داخلياً، وهو عبارة عن كاميرا صغيرة متصلة بأنبوب رفيع ومرن. يُستخدم المنظار لتصوّر منطقة العلاج بشكلها الصحيح من خلال شقوق صغيرة داخل خط الشعر. يستخدم الجراح أدوات متخصصة لرفع أنسجة الجبهة، وإعادة وضع الحاجبين، وتثبيتهما في وضعهما الجديد المرتفع.
رفع الحاجب التاجي:
هذا نهج تقليدي أكثر مقارنة بالآخرين. يتضمن شقاً طويلاً عبر فروة الرأس، من الأذن إلى الأذن، مخفياً داخل خط الشعر. يقوم الجراح برفع جلد الجبهة، وشد العضلات الأساسية، وتقليم الجلد الزائد، وإعادة وضع الحاجبين.
رفع الحاجب بخط الشعر:
على غرار رفع الحاجب الإكليلي، تتضمن هذه التقنية شقاً على طول خط الشعر. يمكن أن يكون هذا النهج مفيداً للمرضى الذين يعانون من جبين مرتفع. يمكن أن يساعد في تقليل اِرتفاع الجبهة ورفع الحاجبين.
رفع الحاجب الصدغي أو الجانبي:
تستهدف هذه التقنية الجزء الخارجي من الحاجب. يتضمن الإجراء شقوق صغيرة داخل خط الشعر فوق الأصداغ. يرفع الجراح منطقة الحاجب الخارجية ويعيد وضعها ليعطي ملامح وجه أكثر شباباً.
رفع الحاجب المباشر:
هذه التقنية أقل استخداماً وتتضمن شقاً مباشراً فوق الحاجبين داخل التجاعيد الطبيعية. يزيل الجراح من خلالها كمية صغيرة من الجلد والأنسجة لرفع موضع الحاجب.
يعتمد اِختيار التقنية على أهداف المريض وبنية الوجه وتفضيلات الجراح. كما هو الحال مع أي إجراء جراحي، فإن رفع الحاجب له مخاطر ومضاعفات محتملة. سيعمل الجراح الماهر ذو الخبرة بجد لتقليل هذه المخاوف والمساعدة في تحقيق النتائج المثلى.
بعد جراحة رفع الحاجب، من الشائع أن يعاني المرضى من تورم وكدمات حول موقع الشق. تحدث هذه الآثار الجانبية عادةً حول الجبهة والحاجبين ومنطقة العين.
يمكن أن يختلف وقت الشفاء لعملية رفع الحاجب اعتماداً على الفرد والتقنية الجراحية المستخدمة. في المتوسط، يمكن للمرضى توقع العودة إلى العمل واِستئناف الأنشطة اليومية العادية في غضون 7-14 يوماً. ومع ذلك، فإن اتِباع إرشادات الجراح وتوصياته بشأن رعاية ما بعد الجراحة أمر ضروري لضمان الشفاء الأمثل.
المرشحون لعملية رفع الحاجب
المرشحون المثاليون لرفع الحاجب هم أولئك الذين يرغبون في معالجة الشيخوخة أو الترهل في منطقة الجبهة والحاجب من النساء والرجال، ويمكن أن تعالج عملية شد الحواجب مشاكل وظيفية ليس فقط تجميلية. لذا يمكن لهذا الإجراء تحسين مظهر التجاعيد والحواجب الثقيلة وتدلي الجفون.
العوامل التالية قد تجعل الشخص مرشحاً جيدًا لرفع الحاجب:
- صحة عامة جيدة: يجب أن يكون المرشحون في حالة بدنية جيدة. يجب أن يكونوا خاليين من أي مشاكل طبية يمكن أن تزيد من اِحتمالية حدوث مضاعفات أو تعيق عملية الشفاء. عادة ما يتم إجراء تقييم طبي شامل قبل الجراحة لضمان سلامة المريض.
- غير مدخن: يمكن أن يزيد التدخين بشكل كبير من خطر حدوث مضاعفات ويضعف عملية الشفاء. يوصي الجراحون عادةً بالإقلاع عن التدخين قبل الجراحة وبعدها بعدة أسابيع لتقليل هذه المخاطر.
- التوقعات الواقعية: يجب أن يفهم المرشحون بوضوح ما يمكن أن يحققه رفع الحاجب وأن يحافظوا على توقعات واقعية فيما يتعلق بالنتيجة. في حين أن الإجراء يمكن أن يجدد شباب الوجه بشكل كبير، إلا أنه لا يمكنه إيقاف الشيخوخة أو إعطاء مظهرٍ جديد تماماً.
- علامات الشيخوخة أو الترهل: المرشحون المثاليون هم أولئك الذين يعانون من ترهل الحواجب أو تجاعيد الجبهة الأفقية أو خطوط التجهم العمودية بين الحاجبين. يمكن أن يساعد رفع الحاجب في معالجة هذه المخاوف وخلق مظهر أكثر رونقاً وشباباً.
- الاِستقرار العاطفي: يمكن أن تكون الجراحة التجميلية تجربة عاطفية. يجب أن يكون المرشحون مستقرين عاطفياً وأن يكونوا مستعدين للجوانب الجسدية والنفسية للإجراء ولمراحل عملية التعافي.
من الأهمية بمكان التشاور مع جراح تجميل معتمد من البورد، لتحديد ما إذا كنت مرشحاً مناسباً لعملية شد الحواجب. سيقوم الجراح بتقييم تاريخك الطبي ومناقشة أهدافك. بعد كل هذا، سيوصي الجراح بالطريقة الأنسب لاِحتياجاتك وظروفك الخاصة.